الباركنسون
هو خلل في حركة الجسم نتيجة نقص مادة الدوبامين في بعض خلايا الدماغ وقد سمي على اسم الطبيب الذي وصفه قبل 180 سنه
من هو الشخص المعرض لمرض باركنسون؟
هذا المرض يصيب البشر في جميع الأقطار ومن جميع الأجناس والمعدل العالمي أنه يصيب تقريبا شخص من كل 1000 شخص من السكان ولكن لو نظرنا إلا الأعمار المتقدمة ونظرنا إلى من بلغوا 70 أو 80 سنه من العمر لوجدنا أن النسبة تزيد إلى 2 من كل 100. فكلما تقدم العمر زادت نسبة الإصابة بهذا المرض ولاكن هذا لا يمنع أن يحصل هذا المرض في الثلاثينات أو الأربيعنات من العمر.
النساء والرجال يصابون بنفس النسبة تقريبا.
هل هناك معلومات حول سبب هذا المرض؟
ج: من المعتقد حاليا بين خبراء مرض باركنسون أن هناك أسباب متعددة خلف هذا المرض, من المحتمل أن الأشخاص المصابين هم مهيئون من الناحية الجينية على أنه من المهم ملاحظة أن العامل الو راثي ضعيف جدا في مرض باركنسون فهو لا ينتقل بالوراثة ألا في حالات نادرة جدا.
وبعض الخبراء يعتقد أن هناك بعض السموم المنتشرة في الجو أو في بعض المواد الكيميائية هي المسببة لهذا المرض لكن لم يتم إثبات أي شيء حتى الآن, كما أن الأبحاث لم تبين أن هناك أي سبب بكتيري أو فيروسي خلف هذا المرض.
الذي يحصل في مرض باركنسون أنه نتيجة موت نوع معين من خلايا الدماغ فإن مادة (دوبامين) تقل بصورة كبيرة, ونتيجة نقص (دوبامين) فإن التحكم في الحركات الإرادية يتأثر بدرجة كبيرة. ثم إن الرسائل المرسلة من المخ إلى العضلات لا تعود سريعة لهذا فإن المريض عندما يقوم من السرير أو من الكرسي أو عندما يلبس ثيابه فإنه يحس بنوع من البطء والتصلب في حركاته.
كيف يتم تشخيص مرض باركنسون؟
لا يوجد هناك أي فحص مجهري أو تصوير إشعاعي يؤكد تشخيص مرض باركنسون.
إن التشخيص يعتمد بصورة رئيسية على ملاحظة و فحص الطبيب الخبير.
ماهي أعراض مرض باركنسون؟
الأعراض الشائعة هي :
1-الرعشة, وتكون غالبا في اليدين وقد تكون أشد في يد أكثر من الأخرى , ويلاحظ المريض زيادة الرعشة عندما يكون جالسا أو عندما يكون شديد التركيز على مشاهدة أو سماع
شيء معين كما أنها تزيد مع القلق أو مقابلة أشخاص آخرين كما أنه من الممكن أن تحدث الرعشة في مناطق أخرى مثل الرأس أو منطقة الوجه أو الحبال الصوتية . هذه الرعشة تختفي عند نوم المريض, كما أنها تقل عند استخدام المريض يديه في الحركة أو أداء وظيفة معينة.