وجه الشبه بين مقتدى اللوطي ويهودا الخبيث
ضرب الله تعالى لنا الكثير من الامثال والحكم التي تخص حياة الانسان وتكون له دروسا وعبر يستنير من خلالها ويأخذ منها العبرة والعظة .ولو كان تخص هذه العبرة والموعظة اقرب الناس لله تعالى هم الأنبياء والأوصياء عليهم السلام فكان خير دليل على ذالك هم أبناء الأنبياء وزوجاتهم واقاربهم .فقد كان يهودا وإخوته النموذج الذي يمكن اخذ العبرة والعظة منه ومن اخوته حيث الاعتداء على الناس باسم بنو إسرائيل واعتدائهم على اخوهم النبي يوسف (عليه السلام ) وممارسة معه أبشع أنواع التنكيل والتعذيب ومحاولة قتله وابعادة عن ابيه النبي اليعقوب (عليه السلام) لسنين طوال .حيث ان استغلال المنصب والسمعة يكون اقرب شيء لأبناء الأنبياء والصالحين (عليه السلام ) وهذا مافعله مقتدى اللوطي حيث استغله السمعة واسم السيد الصدر المقدس والثابت ان ما عمله مقتدى اللوطي هو نزعة شيطانية عدوانية نابعة من حب لانا .وطبعا وهناك من يطبل ويزمر ويدفعه الى اتجاه الانحراف المبني على أسس الأخلاقية وغتنم الفرصة لتحقيق طموحه وما يصبوا إليه بسم الدين الإسلامي ومذهب التشيع واسم رمز العراق السيد محمد اصدر(قدسه سره) ويا ليت مقتدى اللوطي فعل خيرا في كل ما يعمل كان عمله شيطاني وعدواني وقد ضل الكثير من الناس وحرفهم عن المنهج الصحيح .فمقتدى أداة إيرانية تسيره حيث تشاء ومتى تريد وايران تقدم مصلحة بلدها فوق كل شيء فإيران التي كانت تغلق مكاتب السيد الصدر المقدس في بلدها وكان العراق بامس الحاجة الى المكاتفة مع ايران ضد الطاغية صدام .ولا نريد الحديث عن ايران وعمل ايران في قتل العديد من الابرياء ودعم جهات تقتل العراقيين واحتلالها السافر لبئر فكه الحدودي .وانت يا مقتدى ماذا فعلت فمن جانب كنت تسرح وتدين قتل الأبرياء من قبل الأمريكان والحكومة ومن باب آخر دعمت ترشيح المالكي ابن الحفافة اليهودي الذي قتل الأبرياء فاين ذهبت الآلاف المسجونين من التيار الصدري واين ذهبت ارواح الضحايا من ابناء الخط الصدري هل هذا يعتبر سياسة؟؟؟؟ انه النفاق بعينه وهذا ليس مجرد كلام فقط فهناك الالاف الادلة في الموقع الامريكي(ويكيليكس ) والتي تثبت المالكي اليهودي الاصل وزمرته بجرائم ضد الشعب العراقي والتي تكون سبب بهلاككما كما اله ليه مصير صدام المجرم .. ونقول انها المصالح الدنيوية العمياء وحب التسلط فلا تجني انته وحلفائك إلا الذل والعار.....