قلوب أغلى من التحف ...
تحفة ثمينة ..
ما مصيرها في حياتنا ؟!
حتماً الاهتمام أليس كذلكـ !
لدرجة أننا نخاف عليها حتى من أقل خدش
و إن انكسرت أو تبعثرت أشلائها شعرنا بالحزن
أو حتى البكاء .. نعم قد نبكي
وهي في الأول و الأخير مجرد تحفة ..
لا مشاعر لها ولا أحاسيس و لا تعلم حقيقة مشاعرنا تجاهها
إلا أننا أحببناها لأنها قد تكون ..
من شخص عزيز علينا ...
أو اقتنيناها لأننا أحببناها ...
ما بالكم لو أن هذا الذي انكسر قلب إنسان أحببناهـ و أحبنا و أعطانا من مشاعرهـ و احترامهـ و تقديرهـ الكثير ..
ومن دون سابق إنذار فرطنا بهـ
بسبب طيش أو لحظة غفلة أو كلمة لم نحسب لها حساب أو حتى بدون قصد ..
يا ترى ..
ما هو شعور هذا الإنسان حينها ؟!
حتماً .. الألم و استفهامات بحجم الألم ..
لماذا .. وكيف .. ومتى .. ؟
وقد يبكي .. نعم يبكي لأنه شعر بطعنه آلمتهـ
ومن حقهـ أن يرحل و من حقهـ أن يتعد حينها ومن حقهـ أن يوجه اللوم لنا ومن حقهـ أن يصل لمرحلة الكرهـ ..
لماذا فرطنا ؟ و لماذا عاتبنا ؟ ولماذا لم نحسب لتلكـ الكلمات حسابا ؟
وحقيقة سؤال فينا يدور ، لماذا لا نحافظ على تلكـ القلوب كمحافظتنا لتلكـ التحف ؟!
كم مرة جرحناهم ؟
كم مرة أخطأنا بحقهم ؟
كم مرة وجهنا لهم سهام الألم ؟
سامحونا أول مره
سامحونا مرة أخرى
ثم ماذا .......؟!
هاهم بدؤوا ينفرون يهربون حاملين آلامهم ليداويها غيرنا
ليحافظوا على ما تبقى لهم من مشاعر و احترام ..
وقد يصمتون دون أن ينطقوا بكلمة واحدة ولكن العين تحكي مدى الألم ..
ففي النفي كرامهـ لا أن يُحافظ عليها
أفكر لو عاملناهم كما نعامل تحفة نحبها هل سنجرحهم في يوم ما ...؟
لا أعتقد ..
فهم منحونا حبهم ، منحونا وقتهم ..
و يكفي فقط أننا شعرنا معهم بالأمان
و يكفي فقط أن لهم قلوب تنبض بالحياة
لكننا وبكل سهولة فرطنا فيهم ...
والفرق بينهم و بين تلكـ التحف
أن تلكـ التحف جماد و هم بشر لهم قلوب ومشاعر و أحاسيس
يحملون بين جوانحهم حباً يكفي ليشعرنا بالأمان يبادلوننا المحبة والوفاء و الصدق ..
يا ترى أيهما يستحق أن نحافظ عليه ..
تلكـ التحفة الجامدة أم ذلكـ القلب النابض ؟!
كم من شخص في حياتي أحبني و جرحته
وكم من شخص أعطاني من وقتهـ و طعنتهـ
وكم ... وكم ... وكم ...؟!
كثيرة هي الأسئلة ..
فهذه كلماتي أهديها لكل شخص جرحته دون قصد
أو أخطأت بحقهـ
أوجهها لكم كـ عربون اعتذار
و أولاً أوجهها لوالدي العزيزين
و هذه دعوة مني أن تعتذروا
ولو كان الاعتذار هو أقل شيء تقدمونهـ
فهو يكفي ....
و أن لا تكون تلكـ القلوب أرخص من التحف ..
اختكم روح
تحفة ثمينة ..
ما مصيرها في حياتنا ؟!
حتماً الاهتمام أليس كذلكـ !
لدرجة أننا نخاف عليها حتى من أقل خدش
و إن انكسرت أو تبعثرت أشلائها شعرنا بالحزن
أو حتى البكاء .. نعم قد نبكي
وهي في الأول و الأخير مجرد تحفة ..
لا مشاعر لها ولا أحاسيس و لا تعلم حقيقة مشاعرنا تجاهها
إلا أننا أحببناها لأنها قد تكون ..
من شخص عزيز علينا ...
أو اقتنيناها لأننا أحببناها ...
ما بالكم لو أن هذا الذي انكسر قلب إنسان أحببناهـ و أحبنا و أعطانا من مشاعرهـ و احترامهـ و تقديرهـ الكثير ..
ومن دون سابق إنذار فرطنا بهـ
بسبب طيش أو لحظة غفلة أو كلمة لم نحسب لها حساب أو حتى بدون قصد ..
يا ترى ..
ما هو شعور هذا الإنسان حينها ؟!
حتماً .. الألم و استفهامات بحجم الألم ..
لماذا .. وكيف .. ومتى .. ؟
وقد يبكي .. نعم يبكي لأنه شعر بطعنه آلمتهـ
ومن حقهـ أن يرحل و من حقهـ أن يتعد حينها ومن حقهـ أن يوجه اللوم لنا ومن حقهـ أن يصل لمرحلة الكرهـ ..
لماذا فرطنا ؟ و لماذا عاتبنا ؟ ولماذا لم نحسب لتلكـ الكلمات حسابا ؟
وحقيقة سؤال فينا يدور ، لماذا لا نحافظ على تلكـ القلوب كمحافظتنا لتلكـ التحف ؟!
كم مرة جرحناهم ؟
كم مرة أخطأنا بحقهم ؟
كم مرة وجهنا لهم سهام الألم ؟
سامحونا أول مره
سامحونا مرة أخرى
ثم ماذا .......؟!
هاهم بدؤوا ينفرون يهربون حاملين آلامهم ليداويها غيرنا
ليحافظوا على ما تبقى لهم من مشاعر و احترام ..
وقد يصمتون دون أن ينطقوا بكلمة واحدة ولكن العين تحكي مدى الألم ..
ففي النفي كرامهـ لا أن يُحافظ عليها
أفكر لو عاملناهم كما نعامل تحفة نحبها هل سنجرحهم في يوم ما ...؟
لا أعتقد ..
فهم منحونا حبهم ، منحونا وقتهم ..
و يكفي فقط أننا شعرنا معهم بالأمان
و يكفي فقط أن لهم قلوب تنبض بالحياة
لكننا وبكل سهولة فرطنا فيهم ...
والفرق بينهم و بين تلكـ التحف
أن تلكـ التحف جماد و هم بشر لهم قلوب ومشاعر و أحاسيس
يحملون بين جوانحهم حباً يكفي ليشعرنا بالأمان يبادلوننا المحبة والوفاء و الصدق ..
يا ترى أيهما يستحق أن نحافظ عليه ..
تلكـ التحفة الجامدة أم ذلكـ القلب النابض ؟!
كم من شخص في حياتي أحبني و جرحته
وكم من شخص أعطاني من وقتهـ و طعنتهـ
وكم ... وكم ... وكم ...؟!
كثيرة هي الأسئلة ..
فهذه كلماتي أهديها لكل شخص جرحته دون قصد
أو أخطأت بحقهـ
أوجهها لكم كـ عربون اعتذار
و أولاً أوجهها لوالدي العزيزين
و هذه دعوة مني أن تعتذروا
ولو كان الاعتذار هو أقل شيء تقدمونهـ
فهو يكفي ....
و أن لا تكون تلكـ القلوب أرخص من التحف ..
اختكم روح