كلَّ عامٍ-هكذا قالوا-وأنتم في هناء
نسأل اللهَ لكم في عيشكم خيرَ البقاء
ليتنا نعملُ حُسْناً في ارْتِقَا دارِ البقاء
مِثْلَمَا نبذل جُهْداً في بِنَـا دارِ الفناء
لن أقولَ كلَّ عامٍ..إنما قولي: النَّجَاء
واعملوا خير تعيشوا هنا في السعداء
1) تبادلُ التهاني بالعام الهجريِّ الجديد
- قال الشيخ ابن باز: فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها.
- قال الشيخ ابن عثيمين: ليس من السنة أن نحدث عيدا لدخول العام الهجري أو نعتاد التهاني ببلوغه فليس الغبطة بكثرة السنين وإنما الغبطة بما أمضاه العبد منها في طاعة مولاه.
- وقال الشيخ الفوزان: والتأريخ الهجري ليس المقصودُ منه هذا(يقصد التهاني)، أن يُجعلَ رأسُ السنةِ مناسبةً تُحْيَا ويصيرَ فيها كلامٌ وعيدٌ و تهاني، هذا يتدرج إلى البدع.
2) من أخطاء بعض الناس رسائلُ الجوال التي تُرسل في نهاية العام وبدايته، فيها قولُهم: اختمْ عامَك بصيامِ يومٍ أو بقيام ليلةٍ أو بصلاةٍ أو صدقة أو... إلخ. فهذه عبادات لايشرع ربطها بمناسبات معينة إلا بدليل من الكتاب والسنة.
3) من الأخطاء التي يفعلها بعضُ الناس في رسائل الجوال، ما يتناقله بعضُهم، مثلُ قولِهم :
”ستطوى صحيفةُ هذا العام،،
*ليس صحيحا أن الصحائف تطوى بنهاية العام، إنما تطوى عند الموت عند نهاية العمر ، وترفع أعمال العام في شعبان ، وأعمال الأسبوع يومي الإثنين والخميس ، كما جاء في الحديث الصحيح.
وفي رسائل الجوال أيضا :
الطلبُ من الناسِ بالدعاءِ والاستغفارِ والاستسماحُ وطلبُ العفوِ والغفرانِ من كلِّ الإساءات،، والتنادي إلى خصوص محاسبة النفس في نهاية العام،،... إلخ
إلى آخر هذا الكلامِ العاري من الدليل النقلي والعقلي.
فإنّ تأجيلَ محاسبة النفس وتأجيل التوبة من الذنوب وحقوقِ الآخرين عند نهاية العام هذا التأجيلُ في حدِّ ذاته ذنبٌ يحتاج إلى توبة.
والمسلم مطالب بمحاسبة نفسه كل ساعة، وبرد الحقوق كل حين.
4) من البدع التي أحدثها بعض الناسُ قديماً ومازال بعضُهم يفعلها حتى الآن : شربُ الحليب
أو ما يسمونه "بالقهوة الحلوة"
(حليب باللوز)
يُشربُ في صباح اليومِ الأولِ للعام الجديد ، لِمَ؟ زعموا لتبدأ القلوبُ صافيةً بيضاءَ مع السنة الجديدة!!
وهذا الفعل لا مسوِّغَ له عقلاً ولا حِسًّا ولا شرعاً، هذه الفعائلُ بمعنى التطيُّرِ والطيرة الذي كان أهل الجاهلية يفعلونه.
ومن البدعِ الحرصُ على أكلِ الملوخية في طعامِ غداءِ أولِ يومٍ في السنة حتى تكونَ سنتُهُم خضراءَ جميلة. ويفترش بعضُهم السَّجّادَ الأخضرَ ويمشي عليه حتى تكونَ سنتُهُم سنةَ ربيعٍ . . .
(وبلاش) استسقاء مع ما نحن فيه من قحطٍ وجدبٍ بسبب ذنوبنا وهذه الخرافات.
هذه بعضُ العوائدِ والبدعِ والأخطاءِ التي تحدث من بعض الناس،
أحببتُ التنبيه عليها نصحاً لإخواني المسلمين «فالدين النصيحة..»، فإن لاقت عندك أخي المسلم استحساناً وقبولاً فالحمد لله والدعاءَ الدعاء،
وإن لم تقبلْها فادعُ لي بالمغفرة والهداية، والخلافُ لا يُفسِدُ لِلْوُدِّ قضية، والحَكَمُ عند التنازع كتابُ الله وسنةُ رسولِهِ عليه الصلاة والسلام وفعلُ السلف الصالح، دونَ التعصبِ للعادات والهوى وأقوالِ الناس
أسأل الله أن يهدينا إلى الحق واتباع السنة، وأن يجنبنا الوقوع في البدعة والضلالة، إنه ولي ذلك والقادر عليه
نسأل اللهَ لكم في عيشكم خيرَ البقاء
ليتنا نعملُ حُسْناً في ارْتِقَا دارِ البقاء
مِثْلَمَا نبذل جُهْداً في بِنَـا دارِ الفناء
لن أقولَ كلَّ عامٍ..إنما قولي: النَّجَاء
واعملوا خير تعيشوا هنا في السعداء
1) تبادلُ التهاني بالعام الهجريِّ الجديد
- قال الشيخ ابن باز: فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها.
- قال الشيخ ابن عثيمين: ليس من السنة أن نحدث عيدا لدخول العام الهجري أو نعتاد التهاني ببلوغه فليس الغبطة بكثرة السنين وإنما الغبطة بما أمضاه العبد منها في طاعة مولاه.
- وقال الشيخ الفوزان: والتأريخ الهجري ليس المقصودُ منه هذا(يقصد التهاني)، أن يُجعلَ رأسُ السنةِ مناسبةً تُحْيَا ويصيرَ فيها كلامٌ وعيدٌ و تهاني، هذا يتدرج إلى البدع.
2) من أخطاء بعض الناس رسائلُ الجوال التي تُرسل في نهاية العام وبدايته، فيها قولُهم: اختمْ عامَك بصيامِ يومٍ أو بقيام ليلةٍ أو بصلاةٍ أو صدقة أو... إلخ. فهذه عبادات لايشرع ربطها بمناسبات معينة إلا بدليل من الكتاب والسنة.
3) من الأخطاء التي يفعلها بعضُ الناس في رسائل الجوال، ما يتناقله بعضُهم، مثلُ قولِهم :
”ستطوى صحيفةُ هذا العام،،
*ليس صحيحا أن الصحائف تطوى بنهاية العام، إنما تطوى عند الموت عند نهاية العمر ، وترفع أعمال العام في شعبان ، وأعمال الأسبوع يومي الإثنين والخميس ، كما جاء في الحديث الصحيح.
وفي رسائل الجوال أيضا :
الطلبُ من الناسِ بالدعاءِ والاستغفارِ والاستسماحُ وطلبُ العفوِ والغفرانِ من كلِّ الإساءات،، والتنادي إلى خصوص محاسبة النفس في نهاية العام،،... إلخ
إلى آخر هذا الكلامِ العاري من الدليل النقلي والعقلي.
فإنّ تأجيلَ محاسبة النفس وتأجيل التوبة من الذنوب وحقوقِ الآخرين عند نهاية العام هذا التأجيلُ في حدِّ ذاته ذنبٌ يحتاج إلى توبة.
والمسلم مطالب بمحاسبة نفسه كل ساعة، وبرد الحقوق كل حين.
4) من البدع التي أحدثها بعض الناسُ قديماً ومازال بعضُهم يفعلها حتى الآن : شربُ الحليب
أو ما يسمونه "بالقهوة الحلوة"
(حليب باللوز)
يُشربُ في صباح اليومِ الأولِ للعام الجديد ، لِمَ؟ زعموا لتبدأ القلوبُ صافيةً بيضاءَ مع السنة الجديدة!!
وهذا الفعل لا مسوِّغَ له عقلاً ولا حِسًّا ولا شرعاً، هذه الفعائلُ بمعنى التطيُّرِ والطيرة الذي كان أهل الجاهلية يفعلونه.
ومن البدعِ الحرصُ على أكلِ الملوخية في طعامِ غداءِ أولِ يومٍ في السنة حتى تكونَ سنتُهُم خضراءَ جميلة. ويفترش بعضُهم السَّجّادَ الأخضرَ ويمشي عليه حتى تكونَ سنتُهُم سنةَ ربيعٍ . . .
(وبلاش) استسقاء مع ما نحن فيه من قحطٍ وجدبٍ بسبب ذنوبنا وهذه الخرافات.
هذه بعضُ العوائدِ والبدعِ والأخطاءِ التي تحدث من بعض الناس،
أحببتُ التنبيه عليها نصحاً لإخواني المسلمين «فالدين النصيحة..»، فإن لاقت عندك أخي المسلم استحساناً وقبولاً فالحمد لله والدعاءَ الدعاء،
وإن لم تقبلْها فادعُ لي بالمغفرة والهداية، والخلافُ لا يُفسِدُ لِلْوُدِّ قضية، والحَكَمُ عند التنازع كتابُ الله وسنةُ رسولِهِ عليه الصلاة والسلام وفعلُ السلف الصالح، دونَ التعصبِ للعادات والهوى وأقوالِ الناس
أسأل الله أن يهدينا إلى الحق واتباع السنة، وأن يجنبنا الوقوع في البدعة والضلالة، إنه ولي ذلك والقادر عليه