بسم الله الرحمن الرحيم
بداح كان من امراء ثرمداء ... وكان رجل تاجر ... وكانوا يجونه البدو كل سنه يشترون منه بالدين اغراضهم وحوائجهم وكان رجل آمين وخلوق وكريم وصاحب مروه وشهامه ... وكان يديّن اللي يشترون منه الي السنه اللي بعدها يجون يشترون منه ويعطونه فلوسه الاوله ....
وحدى السنين جاه احد خوياه يشتري منه وكانت معه بنته مزيونه .... المهم ان بداح رحب بهم واكرمهم واشتروا منه ورجعوا لديارهم بالباديه ..... فقرر بداح الا ان يتزوج بنت صاحبه ...
وفعلن عقب مامشوا منه وبعد كم يوم من مشيهم ... ويوم هقا انهم وصلو ديارهم شد على فرسه ولحقهم ... ايام وليالي لاوالله الا هو واصلن عندهم ...... فرح خويه بالحيل وهلا به واكرمه ... وثاني يوم قال بداح لخويه انا جايك طالب ايد بنتك هيا ... فقال ابرك الساعات وارخص لي اخذ راي البنت ... فراح الابو ونشد بنته وبداح يسمع حيث ان صوتهم كان مسموع .. وقالها يابنتي بداح جاي يطلبك حليلتن له وش تقولين ؟؟ قالت البنت : هذا حضري .. خيال تصفيح مايصلح لي ولا أصلح له ...... سمع بداح كلام البنت ... فجاء الابو مستحي وماتكلم .. قاله بداح ماله داعي الحيا والزواج قسمه ونصيب .. مير انت بيض الله وجهك وارخص لي هالليله ابي انام والصبح ابي امشي لاهلي ...
المهم جاء الليل وعجز لا ينام بداح من القهر من اللي سمعه ان البنت ماتشوفه شي وانه ماهو شجاع ولا به خير .. فتمنى بس لو يجي موقف يقدر يثبت به وجوده ........
المهم يوم اصبح الصبح مع الفجر .. يوم صاح الصياح .... الغزو الغزو .... اثاري قبيلة ,,,,,,, غازين وماخذين حلالهم ... فتفازعت القوم والحقوا الفضول وبداح قاعد ايتقهوى ماتحرك ابد (( لان الضيف مايلزمه شي )) فجته البنت هيا اللي كان يبيها تناظر له باحتقار وتقول حضري خيال نظره ..... حضري خيال نظره .... تعني انه بس مظهر ومحتقرته لانه مافزع مع القوم ...........
المهم وهم يلحقون الفضول واتشابك السيوف ويعجزون اهل الحلال لا يفكون حلالهم وهم يرجعون حول الضحى منكسرين وخايبين ولا ردوا شي ..... وبهكاللحظات والناس والحريم كله طالعه تناظر الحال فقام بداح يوم شاف ان معازيبه انكسروا وقدام الكل والبنت تشوفه وركب فرسه وخذا رمحه وطنب يم ,,,,, يبي يرد الحلال لحاله ..... الناس استغربت والبنت اندهشت ... وهو يلحق ,,,,,, وادخل بينهم واذبح واذبح والبخيت اللي نجا .. وهو يرجع بالحلال حروة العصر لحاله ... وكانت الناس تستقبله كله .... واول ما اقبل يم الديره ومعه الحلال اركضت عليه هيا وقامت تهلهل مثل انه تعتذر منه وقابله الزواج به .... فركز رمحه عندها وقال :
الله أحـد يامـا غزيـنـا وجيـنـا
وقال للبنت ترى الرجال ماتحكي بافعلها تحكي .
بداح كان من امراء ثرمداء ... وكان رجل تاجر ... وكانوا يجونه البدو كل سنه يشترون منه بالدين اغراضهم وحوائجهم وكان رجل آمين وخلوق وكريم وصاحب مروه وشهامه ... وكان يديّن اللي يشترون منه الي السنه اللي بعدها يجون يشترون منه ويعطونه فلوسه الاوله ....
وحدى السنين جاه احد خوياه يشتري منه وكانت معه بنته مزيونه .... المهم ان بداح رحب بهم واكرمهم واشتروا منه ورجعوا لديارهم بالباديه ..... فقرر بداح الا ان يتزوج بنت صاحبه ...
وفعلن عقب مامشوا منه وبعد كم يوم من مشيهم ... ويوم هقا انهم وصلو ديارهم شد على فرسه ولحقهم ... ايام وليالي لاوالله الا هو واصلن عندهم ...... فرح خويه بالحيل وهلا به واكرمه ... وثاني يوم قال بداح لخويه انا جايك طالب ايد بنتك هيا ... فقال ابرك الساعات وارخص لي اخذ راي البنت ... فراح الابو ونشد بنته وبداح يسمع حيث ان صوتهم كان مسموع .. وقالها يابنتي بداح جاي يطلبك حليلتن له وش تقولين ؟؟ قالت البنت : هذا حضري .. خيال تصفيح مايصلح لي ولا أصلح له ...... سمع بداح كلام البنت ... فجاء الابو مستحي وماتكلم .. قاله بداح ماله داعي الحيا والزواج قسمه ونصيب .. مير انت بيض الله وجهك وارخص لي هالليله ابي انام والصبح ابي امشي لاهلي ...
المهم جاء الليل وعجز لا ينام بداح من القهر من اللي سمعه ان البنت ماتشوفه شي وانه ماهو شجاع ولا به خير .. فتمنى بس لو يجي موقف يقدر يثبت به وجوده ........
المهم يوم اصبح الصبح مع الفجر .. يوم صاح الصياح .... الغزو الغزو .... اثاري قبيلة ,,,,,,, غازين وماخذين حلالهم ... فتفازعت القوم والحقوا الفضول وبداح قاعد ايتقهوى ماتحرك ابد (( لان الضيف مايلزمه شي )) فجته البنت هيا اللي كان يبيها تناظر له باحتقار وتقول حضري خيال نظره ..... حضري خيال نظره .... تعني انه بس مظهر ومحتقرته لانه مافزع مع القوم ...........
المهم وهم يلحقون الفضول واتشابك السيوف ويعجزون اهل الحلال لا يفكون حلالهم وهم يرجعون حول الضحى منكسرين وخايبين ولا ردوا شي ..... وبهكاللحظات والناس والحريم كله طالعه تناظر الحال فقام بداح يوم شاف ان معازيبه انكسروا وقدام الكل والبنت تشوفه وركب فرسه وخذا رمحه وطنب يم ,,,,, يبي يرد الحلال لحاله ..... الناس استغربت والبنت اندهشت ... وهو يلحق ,,,,,, وادخل بينهم واذبح واذبح والبخيت اللي نجا .. وهو يرجع بالحلال حروة العصر لحاله ... وكانت الناس تستقبله كله .... واول ما اقبل يم الديره ومعه الحلال اركضت عليه هيا وقامت تهلهل مثل انه تعتذر منه وقابله الزواج به .... فركز رمحه عندها وقال :
الله أحـد يامـا غزيـنـا وجيـنـا
وقال للبنت ترى الرجال ماتحكي بافعلها تحكي .